Konsep Islam Tentang Persaudaraan
Indahnya Persaudaraan |
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
بسم الله الرحمن الرحيم، الحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، وَبِهِ نَسْتَعِيْنُ عَلَى أُمُوْرِ الدُّنْيَا وَالدِّيْنِ، أَشْهَدُ اَنْ لَاإِلَهَ إِلاَّ اللهَ وَحْدَهُ لَاشَرِيْكَ لَهُ وَأَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلىَ أَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيْن، سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آَلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِيْنَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلىَ يَوْمِ الدِّيْنِ. أَمَّا بَعْدُ.
حَضَرَةُ المُكَرَّم وَالمُخْتَرَمِ مُدِيْرُ المَعْهَد نور الهدى
أَيُّهَا الاَسَاتِذَةُ الكِرَامِ !
وَأَيُّهَا الإِخْوَان الاَحِبَّاءُ !
أَوَّلاً، حَمْدًا وَشُكْرًا إِلىَ اللهِ تَعَالَى الَّذِي قَدْ أَعْطَانَا رَحْمَةً وَبَركةً وَهِدَايَةً حَتَّى نَجْتَمِعَ فِي هَذَا المَكَانِ المُبَارَك. وَثَانِيًا، هَيَّا بِنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم الَّذِى قَدْ أَخْرَجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوْرِ. وَآخِرًا، أَقُوْلُ شُكْرًا كَثِيْرًا إِلىَ رَئِيْسِ الجَلَسَةِ الَّذِى قَدْ أَعْطَانِي وَقْتًا ثَمِيْنًا لِأَخْطُبَ بَيْنَ يَدَيْكُمْ أَجْمَعِيْنَ تَحْتَ المَوْضُوْعِ:
“فِكْرَةُ الإِسْلاَمِ فِى الإِخْوَةِ البَشَرِيَّةِ”
إِخْوَانِي المُسْلِمُوْنَ السُّعَدَاء....
قال الله تعالى فى كتابه الكريم، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم.. كَانَتْ تَعَالِيْمُ الإِسْلاَمِ العَالَمِيَّةُ مَذْكُوْرَةً فىِ هَذِهِ الاَيَةِ. فَالإِسْلاَمُ يَكْرَهُ التَّفْرِيْقَ فِى الِجنْسِ وَالدَّرَجَةِ وَاللَّوْنِ وَالمَكَانِ. وقال الله تعالى فى القرآن الكريم "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِى آدَمَ “ وَكَذَلِكَ فَقَدْ أَكَّدَ نَبِيُّنَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم عَلَى إِيْجَادِ المَسَاوَاةِ وَالإِتِّحَادِ بَيْنَ النَّاسِ. وَفَضْلاً عَنْ ذَلِكَ فَقَدْ أَكَّدَ اللهُ وَرَسُوْلُهُ محمد صلى الله عليه وسلم عَلَى تَحْقِيْقِ حُقُوْقِ الجِوَارِ عَلَى الجَارِ الأَخَر بِدُوْنِ النَّظْرِ إِلىَ أَسَاسِ الدِّيْنِ وَالإِعْتِبَارَاتِ الأُخْرَى، بَلْ هُنَاكَ اَحَادِيْثُ أُخْرَى تَحَثُّنَا عَلىَ اَنْ نُعَامِلَ الجَارَ مُعَامَلَةً طَيِّبَةً، وَذَلِكَ يَشْمُلُ الِجَوارُ غَيْرَ الْمُسْلِمِيْنَ.
هَذَا التَّعْلِيْمُ الكَرِيْمُ لَيْسَ أَلْفَاظًا ُتُقَالُ بَلْ عَمَلٌ وَتَطْبِيْقُ يَقِيْنٍ، وَلاَ شَكَّ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم قَدِ اتَّجَرَ مَعَ الْكَافِرِيْنَ المُعَارِضِيْنَ لَهُ فِى مَكَّةَ عَلىَ أَسَاسٍ سِلْمِيِّ.
إخواني المحترمون!
وَكَذَلِكَ كَانَ الرَّسُوْلُ صلى الله عليه وسلم يَحْفَظُ المُعَامَلَةَ الشَّخْصِيَّةَ الطَّيِّبَةَ مَعَ اليَهُوْدِيِّ فِى المَدِيْنَةِ المُنَوَّرَةِ وَلَوْ كَاُنوْا يُعَارِضُوْنَ بِعْثَتَهُ الكَرِيْمَةَ. وَقَدْ زَارَ الرَّسُوْلُ صلى الله عليه وسلم بُيُوْتَهُمْ وَشَارَكَهُمْ فِى الحُزْنِ وَالفَرَحِ. وَفَوْقَ ذَلِكَ فَقَدْ حَقَّقَ الرَّسُوْلُ صلى الله عليه وسلم مُعَامَلَةَ التِّجَارَةِ مَعَ بَعْضِهِمْ. وَنَضْرِبُ لَكُمْ مَثَلاً حِكَايَةً مَشْهُوْرَةً عَنْ سَيِّدِنَا عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَالأَعْمَى العَجُوْز.
فِى يَوْمٍ مِنَ الأَيَّامِ رَأَى سَيِّدُنَا عُمَرُ بْنُ الخَطَّاب رضي الله عنه شَيْخًا أَعْمَى اَمَامَ بَيْتٍ يَتَكَفَّفُ الصَّدَقَةَ فَقَرَعَ عَاتِقَهُ بِلُطْفٍ وَسَأَلَهُ: مَنْ أَنْتَ؟ أَجَابَ الأَعْمَى اليَهُوْدِيّ الجِزْيَةُ وَالفَقْرُ وَالشُّيْخُوْخَةُ. فَحَمَلَهُ سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه إِلَى بَيْتِهِ وَأَعْطَاهُ كُلَّ شَيْئٍ عَلَى قَدْرِ اسْتِطَاعَتِهِ لِسَدِّ حَاجَتِهِ المُسْتَعْجَلَةِ وَفَرَجِهِ وَغَيْرِهِ مِنَ الَّذِيْنَ عَاشُوْا كَعِيْشَتِهِ مِنْ دَفْعِ الجِزْيَةِ وَأَمْرِ أن أجرة محافظتهم وحمايتهم من بيت مال الدولة الإسلامية.
وَبِالإِخْتِصَار، فَالإِسْلاَم يَرَى البَشَرِيَّةَ كَأُخُوَّةٍ عَظِيْمَةٍ. وَتَحْتَ هَذِهِ الأُخُوَّةِ كَانَ جَمِيْعُ النَّاسِ مُتَسَاوِيْنَ وَلَهمْ حَقُّ سَوَاءٍ فِى الإِحْتِرَامِ والإِكْرَام كَمَا أَنَّ لَهُمْ حَقًّا فِى المُعَامَلَةِ الطَّيِّبَةِ وَالفُرْصَةِ المُتَسَاوِيَةِ.
إخواني السُّعَدَاء!
الإِسْلاَمُ يَحْتَرِمُ إِحْتِرَامًا فَائِقَ التَّنَوُّعِ فِى لَوْنِ الجِلْدِ وَاللِّسَانِ وَالنَّسَلِ وَالتَّجْرِبَةِ بَلْ فِى الإِعْتِقَادِ.
وَعَلَى أَسَاسِ الأُخُوَّةِ البَشَرِيَّةِ فَكَانَ جَمِيْعُ النَّاسِ فِى العَالَمِ اَعْضَاءُ الأُمَّةِ الوَاحِدَةِ أي الأُمَّةُ الإِسْلَامِيَّة. وَعَلَى ذَلِكَ كَانَتِ الأُمَّةُ الإِسْلَامِيَّةُ مُرْتَبِطِيْنَ بِرَابِطَةِ الجِنْسِ العَامِّ وَالاَهَمِّيَّةِ العَامَّةِ. وَعَلَى عَكْسِ ذَلِكَ يَكْرَهُ الإِسْلَامُ كُلَّ مُحَاوَلَةِ تَفَرُّقِ هَذِهِ الرَّابِطَةِ إِلَى الفِرَقِ الكَثِيْرَةِ إِمَّا فِى الإِعْتِقَادِ وَإِمَّا فِى الشَّعْبِيَّةِ.
لِضَيْقِ الوَقْتِ فِى إِلْقَاءِ المَسْأَلَةِ المُهِمَّةِ. فَالآن أَخْتَتِمُ خُطْبَتِي رَاجِيًا مِنَ الجَمِيْعِ تَقْوِيَةَ هَذِهِ الأُخُوَّةِ. فَاالعَفْوُ مِنْكُمْ وَآخِرًا أَقُوْلُ لَكُمْ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ و.و.
Yang saya hormati dan semoga Allah muliakan Pimpinan Pondok Pesantren Nurul Huda,
Dewan guru yang terhormat,
Para saudara-saudaraku yang saya cintai.
Pertama-tama marilah kita panjatkan puji dan syukur ke hadirat Allah swt. yang telah memberikan rahmat dan hidayah-Nya kepada kita sehingga kita dapat berkumpul di tempat yang penuh berkah ini. Shalawat beriring salam mari kita curah limpahkan ke jungjunan alam Nabi Muhammad saw. yang telah mengeluarkan manusia dari kebodohan menuju ilmu pengetahuan. Tidak lupa saya ucapkan terima kasih kepada Mc yang telah memberikan waktunya untuk menyampaikan pidato dihadapan kalian semua dengan judul:”Konsep islam tentang Persaudaraan”
Allah swt. telah berfirman dalam Al-Qur’an:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوْبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوْا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ...الأية
Artinya: “Hai manusia sesungguhnya kami telah menciptakan kamu dari jenis laki-laki dan perempuan kemudian kami jadikan kamu bersuku-suku dan berbangsa-bangsa supaya kamu saling mengenal, sesungguhnya orang yang paling mulia diantara kamu di sisi Allah yaitu orang yang paling bertaqwa”.
Dalam ayat ini disebutkan ajaran-ajaran islam diantara bahwa islam tidak menyukai/benci terhadap adanya diskriminasi jenis kelamin, pangkat, warna kulit dan kedudukan. Dan sungguh telah kami muliakan anak keturunan Nabi Adam, demikianlah Nabi kita Muhammad saw telah menegaskan tentang persamaan dan persatuan diantara manusia. Di samping itu, nabi menegaskan mengenai pentingnya untuk mewujudkan hak-hak tetangga tanpa memandang agama dan faktor-faktor yang lainnya, bahkan ada hadits lain yang menganjurkan kepada kita untuk bergaul dengan tetangga secara baik dan ini mencakup tetangga yang non-muslim.
Ajaran islam ini bukanlah hanya omong kosong belaka, akan tetapi perlu realisasi dan aplikasinya. Tidak diragukan lagi bahwa Nabi berdagang dengan orang-orang kafir yang menentangnya di Mekkah secara baik.
Demikian juga Nabi memelihara pertemanan yang baik dengan orang-orang yahudi di Madinah Al-Munawwarah walaupun mereka menentang akan kerasulannya. Nabi mengunjungi rumah-rumah mereka dan bekerja sama dengan mereka dalam suka dan duka, disamping itu nabi mengadakan transaksi perdagangan dengan sebagian mereka. Kami akan berikan kamu contoh cerita yang terkenal tentang sayyidina umar dan orang tua yang buta.
Pada suatu hari sayyidina umar melihat orang tua yang buta di depan rumahnya sedang mengemis minta-minta kemudian mengetuk pintu dengan pelan-pelan. Beliau bertanya: siapa kamu? Orang tua buta itu menjawab saya orang yahudi yang fakir sudah tua renta, dan saya harus membayar upeti. Kemudian umar membawanya ke rumah dan memberinya segala kebutuhannya untuk dapat memenuhi keperluannya sehari-hari seperti orang lain yang hidup dan membayar upeti kepada baitul mal karena hidup di Negara islam.
Ringkasnya, bahwa islam memandang kemanusian sebagai persaudaraan yang besar. Dibawah persaudaraan ini semua manusia setara dan mempunyai hak yang sama dalam kehormatan dan kemulian sebagaimana hak mereka dalam pergaulan yang baik dan kesempatan yang sama.
Islam menghormati keaneka ragaman warna kulit, bahasa dan ras bahkan dalam keyakinan. Atas dasar persaudaraan maka semua manusia di dunia merupakan satu anggota keluarga yaitu umat islam, oleh karena itu, umat islam diikat oleh ikatan jenis dan kepentingan yang umum. Sebalikanya islam benci terhadap segala usaha dalam mempecah-belahkan suatu ikatan/persatuan menjadi kelompok-kelompok baik dalam keyakinan ataupun golongan.
Karena waktu yang diberikan kepada saya hanya sebentar maka saya tutup pidato saya ini dengan harapan mudah-mudahan kita selalu menjaga persaudaran baik sesama umat islam maupun dengan non-islam. Terakhir, saya mohon maaf atas segala kekurangan dan kesalahan.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، وَبِهِ نَسْتَعِيْنُ عَلَى أُمُوْرِ الدُّنْيَا وَالدِّيْنِ، أَشْهَدُ اَنْ لَاإِلَهَ إِلاَّ اللهَ وَحْدَهُ لَاشَرِيْكَ لَهُ وَأَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلىَ أَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيْن، سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آَلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِيْنَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلىَ يَوْمِ الدِّيْنِ. أَمَّا بَعْدُ.
حَضَرَةُ المُكَرَّم وَالمُخْتَرَمِ مُدِيْرُ المَعْهَد نور الهدى
أَيُّهَا الاَسَاتِذَةُ الكِرَامِ !
وَأَيُّهَا الإِخْوَان الاَحِبَّاءُ !
أَوَّلاً، حَمْدًا وَشُكْرًا إِلىَ اللهِ تَعَالَى الَّذِي قَدْ أَعْطَانَا رَحْمَةً وَبَركةً وَهِدَايَةً حَتَّى نَجْتَمِعَ فِي هَذَا المَكَانِ المُبَارَك. وَثَانِيًا، هَيَّا بِنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم الَّذِى قَدْ أَخْرَجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوْرِ. وَآخِرًا، أَقُوْلُ شُكْرًا كَثِيْرًا إِلىَ رَئِيْسِ الجَلَسَةِ الَّذِى قَدْ أَعْطَانِي وَقْتًا ثَمِيْنًا لِأَخْطُبَ بَيْنَ يَدَيْكُمْ أَجْمَعِيْنَ تَحْتَ المَوْضُوْعِ:
“فِكْرَةُ الإِسْلاَمِ فِى الإِخْوَةِ البَشَرِيَّةِ”
إِخْوَانِي المُسْلِمُوْنَ السُّعَدَاء....
قال الله تعالى فى كتابه الكريم، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم.. كَانَتْ تَعَالِيْمُ الإِسْلاَمِ العَالَمِيَّةُ مَذْكُوْرَةً فىِ هَذِهِ الاَيَةِ. فَالإِسْلاَمُ يَكْرَهُ التَّفْرِيْقَ فِى الِجنْسِ وَالدَّرَجَةِ وَاللَّوْنِ وَالمَكَانِ. وقال الله تعالى فى القرآن الكريم "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِى آدَمَ “ وَكَذَلِكَ فَقَدْ أَكَّدَ نَبِيُّنَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم عَلَى إِيْجَادِ المَسَاوَاةِ وَالإِتِّحَادِ بَيْنَ النَّاسِ. وَفَضْلاً عَنْ ذَلِكَ فَقَدْ أَكَّدَ اللهُ وَرَسُوْلُهُ محمد صلى الله عليه وسلم عَلَى تَحْقِيْقِ حُقُوْقِ الجِوَارِ عَلَى الجَارِ الأَخَر بِدُوْنِ النَّظْرِ إِلىَ أَسَاسِ الدِّيْنِ وَالإِعْتِبَارَاتِ الأُخْرَى، بَلْ هُنَاكَ اَحَادِيْثُ أُخْرَى تَحَثُّنَا عَلىَ اَنْ نُعَامِلَ الجَارَ مُعَامَلَةً طَيِّبَةً، وَذَلِكَ يَشْمُلُ الِجَوارُ غَيْرَ الْمُسْلِمِيْنَ.
هَذَا التَّعْلِيْمُ الكَرِيْمُ لَيْسَ أَلْفَاظًا ُتُقَالُ بَلْ عَمَلٌ وَتَطْبِيْقُ يَقِيْنٍ، وَلاَ شَكَّ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم قَدِ اتَّجَرَ مَعَ الْكَافِرِيْنَ المُعَارِضِيْنَ لَهُ فِى مَكَّةَ عَلىَ أَسَاسٍ سِلْمِيِّ.
إخواني المحترمون!
وَكَذَلِكَ كَانَ الرَّسُوْلُ صلى الله عليه وسلم يَحْفَظُ المُعَامَلَةَ الشَّخْصِيَّةَ الطَّيِّبَةَ مَعَ اليَهُوْدِيِّ فِى المَدِيْنَةِ المُنَوَّرَةِ وَلَوْ كَاُنوْا يُعَارِضُوْنَ بِعْثَتَهُ الكَرِيْمَةَ. وَقَدْ زَارَ الرَّسُوْلُ صلى الله عليه وسلم بُيُوْتَهُمْ وَشَارَكَهُمْ فِى الحُزْنِ وَالفَرَحِ. وَفَوْقَ ذَلِكَ فَقَدْ حَقَّقَ الرَّسُوْلُ صلى الله عليه وسلم مُعَامَلَةَ التِّجَارَةِ مَعَ بَعْضِهِمْ. وَنَضْرِبُ لَكُمْ مَثَلاً حِكَايَةً مَشْهُوْرَةً عَنْ سَيِّدِنَا عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَالأَعْمَى العَجُوْز.
فِى يَوْمٍ مِنَ الأَيَّامِ رَأَى سَيِّدُنَا عُمَرُ بْنُ الخَطَّاب رضي الله عنه شَيْخًا أَعْمَى اَمَامَ بَيْتٍ يَتَكَفَّفُ الصَّدَقَةَ فَقَرَعَ عَاتِقَهُ بِلُطْفٍ وَسَأَلَهُ: مَنْ أَنْتَ؟ أَجَابَ الأَعْمَى اليَهُوْدِيّ الجِزْيَةُ وَالفَقْرُ وَالشُّيْخُوْخَةُ. فَحَمَلَهُ سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه إِلَى بَيْتِهِ وَأَعْطَاهُ كُلَّ شَيْئٍ عَلَى قَدْرِ اسْتِطَاعَتِهِ لِسَدِّ حَاجَتِهِ المُسْتَعْجَلَةِ وَفَرَجِهِ وَغَيْرِهِ مِنَ الَّذِيْنَ عَاشُوْا كَعِيْشَتِهِ مِنْ دَفْعِ الجِزْيَةِ وَأَمْرِ أن أجرة محافظتهم وحمايتهم من بيت مال الدولة الإسلامية.
وَبِالإِخْتِصَار، فَالإِسْلاَم يَرَى البَشَرِيَّةَ كَأُخُوَّةٍ عَظِيْمَةٍ. وَتَحْتَ هَذِهِ الأُخُوَّةِ كَانَ جَمِيْعُ النَّاسِ مُتَسَاوِيْنَ وَلَهمْ حَقُّ سَوَاءٍ فِى الإِحْتِرَامِ والإِكْرَام كَمَا أَنَّ لَهُمْ حَقًّا فِى المُعَامَلَةِ الطَّيِّبَةِ وَالفُرْصَةِ المُتَسَاوِيَةِ.
إخواني السُّعَدَاء!
الإِسْلاَمُ يَحْتَرِمُ إِحْتِرَامًا فَائِقَ التَّنَوُّعِ فِى لَوْنِ الجِلْدِ وَاللِّسَانِ وَالنَّسَلِ وَالتَّجْرِبَةِ بَلْ فِى الإِعْتِقَادِ.
وَعَلَى أَسَاسِ الأُخُوَّةِ البَشَرِيَّةِ فَكَانَ جَمِيْعُ النَّاسِ فِى العَالَمِ اَعْضَاءُ الأُمَّةِ الوَاحِدَةِ أي الأُمَّةُ الإِسْلَامِيَّة. وَعَلَى ذَلِكَ كَانَتِ الأُمَّةُ الإِسْلَامِيَّةُ مُرْتَبِطِيْنَ بِرَابِطَةِ الجِنْسِ العَامِّ وَالاَهَمِّيَّةِ العَامَّةِ. وَعَلَى عَكْسِ ذَلِكَ يَكْرَهُ الإِسْلَامُ كُلَّ مُحَاوَلَةِ تَفَرُّقِ هَذِهِ الرَّابِطَةِ إِلَى الفِرَقِ الكَثِيْرَةِ إِمَّا فِى الإِعْتِقَادِ وَإِمَّا فِى الشَّعْبِيَّةِ.
لِضَيْقِ الوَقْتِ فِى إِلْقَاءِ المَسْأَلَةِ المُهِمَّةِ. فَالآن أَخْتَتِمُ خُطْبَتِي رَاجِيًا مِنَ الجَمِيْعِ تَقْوِيَةَ هَذِهِ الأُخُوَّةِ. فَاالعَفْوُ مِنْكُمْ وَآخِرًا أَقُوْلُ لَكُمْ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ و.و.
Yang saya hormati dan semoga Allah muliakan Pimpinan Pondok Pesantren Nurul Huda,
Dewan guru yang terhormat,
Para saudara-saudaraku yang saya cintai.
Pertama-tama marilah kita panjatkan puji dan syukur ke hadirat Allah swt. yang telah memberikan rahmat dan hidayah-Nya kepada kita sehingga kita dapat berkumpul di tempat yang penuh berkah ini. Shalawat beriring salam mari kita curah limpahkan ke jungjunan alam Nabi Muhammad saw. yang telah mengeluarkan manusia dari kebodohan menuju ilmu pengetahuan. Tidak lupa saya ucapkan terima kasih kepada Mc yang telah memberikan waktunya untuk menyampaikan pidato dihadapan kalian semua dengan judul:”Konsep islam tentang Persaudaraan”
Allah swt. telah berfirman dalam Al-Qur’an:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوْبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوْا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ...الأية
Artinya: “Hai manusia sesungguhnya kami telah menciptakan kamu dari jenis laki-laki dan perempuan kemudian kami jadikan kamu bersuku-suku dan berbangsa-bangsa supaya kamu saling mengenal, sesungguhnya orang yang paling mulia diantara kamu di sisi Allah yaitu orang yang paling bertaqwa”.
Dalam ayat ini disebutkan ajaran-ajaran islam diantara bahwa islam tidak menyukai/benci terhadap adanya diskriminasi jenis kelamin, pangkat, warna kulit dan kedudukan. Dan sungguh telah kami muliakan anak keturunan Nabi Adam, demikianlah Nabi kita Muhammad saw telah menegaskan tentang persamaan dan persatuan diantara manusia. Di samping itu, nabi menegaskan mengenai pentingnya untuk mewujudkan hak-hak tetangga tanpa memandang agama dan faktor-faktor yang lainnya, bahkan ada hadits lain yang menganjurkan kepada kita untuk bergaul dengan tetangga secara baik dan ini mencakup tetangga yang non-muslim.
Ajaran islam ini bukanlah hanya omong kosong belaka, akan tetapi perlu realisasi dan aplikasinya. Tidak diragukan lagi bahwa Nabi berdagang dengan orang-orang kafir yang menentangnya di Mekkah secara baik.
Demikian juga Nabi memelihara pertemanan yang baik dengan orang-orang yahudi di Madinah Al-Munawwarah walaupun mereka menentang akan kerasulannya. Nabi mengunjungi rumah-rumah mereka dan bekerja sama dengan mereka dalam suka dan duka, disamping itu nabi mengadakan transaksi perdagangan dengan sebagian mereka. Kami akan berikan kamu contoh cerita yang terkenal tentang sayyidina umar dan orang tua yang buta.
Pada suatu hari sayyidina umar melihat orang tua yang buta di depan rumahnya sedang mengemis minta-minta kemudian mengetuk pintu dengan pelan-pelan. Beliau bertanya: siapa kamu? Orang tua buta itu menjawab saya orang yahudi yang fakir sudah tua renta, dan saya harus membayar upeti. Kemudian umar membawanya ke rumah dan memberinya segala kebutuhannya untuk dapat memenuhi keperluannya sehari-hari seperti orang lain yang hidup dan membayar upeti kepada baitul mal karena hidup di Negara islam.
Ringkasnya, bahwa islam memandang kemanusian sebagai persaudaraan yang besar. Dibawah persaudaraan ini semua manusia setara dan mempunyai hak yang sama dalam kehormatan dan kemulian sebagaimana hak mereka dalam pergaulan yang baik dan kesempatan yang sama.
Islam menghormati keaneka ragaman warna kulit, bahasa dan ras bahkan dalam keyakinan. Atas dasar persaudaraan maka semua manusia di dunia merupakan satu anggota keluarga yaitu umat islam, oleh karena itu, umat islam diikat oleh ikatan jenis dan kepentingan yang umum. Sebalikanya islam benci terhadap segala usaha dalam mempecah-belahkan suatu ikatan/persatuan menjadi kelompok-kelompok baik dalam keyakinan ataupun golongan.
Karena waktu yang diberikan kepada saya hanya sebentar maka saya tutup pidato saya ini dengan harapan mudah-mudahan kita selalu menjaga persaudaran baik sesama umat islam maupun dengan non-islam. Terakhir, saya mohon maaf atas segala kekurangan dan kesalahan.